إن منظمة الروهنجيا الوطنية اراكان بورما منظمة واسعة النطاق لمسلمي روهنجيا ، وأن المسلمين في بورما يعانون من استمرار الاضطهاد والظلم بحد كبير منذ أكثرمن خمسة قرون .
أن مشكلة روهنجيا هي إخراج سكانها ومواطنها إجباراً من وطنهم القديم ، وإجلائهم وطردهم من أرض أجدادهم بالظلم والإعدام والتعذيب بطريقة غير إنسانية ، كما أن مسلمى الروهنجيا يعيشون في حالة دون إنسانية من الفقر والجوع والجهالة ، وأن الحكومة الحاكمة سحبت من الروهنجيا حقوقهم الإنسانية والتعليمية والسياسية والتجارية والثقافية والحرية في الدين والأمن والآمان والاستقرار.
ونلخص لكم ذلك على النقاط التالية :
1. منع الموظفين والطلبة من أداء الصلوة والجمعة ورفع الأذان .
2. تأميم الأوقاف والمدارس الإسلامية وحظر طباعة الكتب الإسلامية والمصحف .
3. حل جميع المنظمات الاجتماعية والثقافية الخاصة بالمسلمين .
4. منع أبناء المسلمين من مغادرة البلاد لطلب العلم .
5. تأميم أملاك وعقارات المسلمين في اراكان بنسبة 90% في حين لم يؤمم من البوذيين 10% .
6. اعتقال زعماء المسلمين وإعدامهم .
7. إقالة عشرات الآف من المسلمين من وظائفهم الحكومية .
8. تأميم جميع متاجر المسلمين ومنشأتهم الخاصة .
9. هدم المساجد وتحويلها إلى خمارات ومراقص ومعابد للبوذيين .
10. منع المسلمين من أداء فريضة الحج وذبح الأضاحي .
11. يواجه أبناء المسلمين صعوبات فائقة في التعليم لكون المقررات الدراسية تتعارض مع تعاليم العقيدة الإسلامية.
12. إبعاد 128 ألف مسلم إلى حدود بنجلاديش عام 1967م وفي عام 1974م قام الجيش البورمي بحمل 200 عائلة في قوارب وألقوا بهم في جزيرة مهجورة وتركوهم دون طعام و شراب حتى هلكوا جوعا وعطشا .
13. وفي عام 1978م قامت السلطات البورمية بمداهمة البيوت الآمنة بحجة وجود أجانب مقيمين في ,, اراكان ،، وسحب بطاقات المسلمين مما اضطر أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم الى اللجوء الي بنغلاديش.
14. وفي عام 1982م تم وضع قانون المواطنة الجديد الذي بموجبه أصبح الروهنجيون أجانب عن البلاد .
15. وفي عام 1991 م قام الجنود البوذييون بذبح وطرد المسلمين مما ادى الى هجرة أكثر من 300.000 لاجئ الى بنغلاديش وبقي منهم حتى الآن في مخيمات بنغلاديش 25000 لاجئ.
هذا غيض من فيض من الأسباب التي أدت إلى تهجير المسلمين من بورما واراكان حفاظا على دينهم وعقيدتهم وصونا لأعراضهم وكرامتهم حيث بلغ عدد المهاجرين حوالي أكثر من نصف مليون مهاجر .
فاستهدافا إلى تنمية وترقية هؤلاء المهاجرين المضطهدين إلى جيل إسلامي قابل للنمو والتطوير ، فقد اتخذنا المشاريع والبرامج التالية : - ...............................................................................................................................
المساعدات العاجلة والاستيطان :
إن مسلمي روهنجيا أصبحوا اعرجا ومعوقا من ناحية الاقتصاد لاستمرار التمييز والحرمان الاقتصادي ، وأن القيود المتنوعة المشؤومة أثرت على أعمال التجارة والزراعة وصيد الأسماك ، وأن أراضيهم الزراعية والإنتاجية قد اغتصبت من قبل البوذيين تحت رعاية الحكومة الحاكمة ، وأنهم يسكنون فعلا في معسكر الاعتقال من دون حرية التحرك حتى من قرية إلى قرية أخرى بينما القوة الإجبارية والأعمال الجنائية والتعذيب أصبحت ظاهرة عادية يومية في جميع إنحاء اراكان ، وأنهم محرومون من الحاجات والضروريات اللازمة للحياة مثل الغذاء والملابس والمسكن والعلاج الطبي والتعليم ، وأن الحكومة الحاكمة قد وضعت القيمة الرفيعة العالية التقليدية على البضائع في مناطق المسلمين بارأكان ومن ثم أكثرهم يعيشون على الجوع والعطش .
وبالإضافة إلى ما ذكر فإن المشاريع التالية قد اتخذت استهدافا للمساعدات العاجلة والاستيطان :
1. تعمير الملاجئ للناس المطرودين من سكنهم .
2. تعمير وترميم المساجد والمدارس الإسلامية .
3. تقديم المساعدات للمشاريع الاقتصادية الصغيرة والمزارع العائلية والحدائق ومزارع الدواجن .
4. تقديم المساعدات للشباب للتدريب المهني .
5. توريد المعدات الزراعية ومساعدة المزارعين .
6. توزيع أموال الصدقات والزكاة على المستحقين .
7. توزيع الإفطار والسحور في شهر رمضان المبارك .
8. توزيع ملابس الشتاء وملابس الأعياد لأبناء الفقراء والمساكين والأيتام .
9. توزيع لحوم الأضاحي في عيد الأضحى المبارك .
10. حفر الآبار ونصب مضخات للمياه الحلوة .
11. تقديم المساعدات للمسلمين الجدد .
12. تقديم المساعدات في الزواج للشباب والفتيات المسلمين المستحقين .
13. تقديم المساعدات للمسلمين المرضى والضعفاء والمعوقين .
14. تقديم المساعدات للمهاجرين اللاجئين الروهنجيا .
أن أعداء المسلمين يعملون في محو وهدم أخلاق المسلمين في اراكان ، وأن تاريخ المسلمين وآثارهم قد هدمت ، وأن التسجيلات التاريخية والأعمال العلمية قد محيت وهدمت أو وضعت غير متناول أيدي المسلمين الباحثين ، وأن الحكومة الحاكمة قد أنكرت ورفضت حقوق الناس في الوجود في وطنهم الذاتية ، وأن الحكومة مشغولة في الإعدام الإستراتيجي وتعديل العدد الفعلي والصورة الأصلية للمسلمين عمدا لإغراء نظر ورأي العالم .
أن المنظمة تقوم بعمل البحث في التاريخ والثقافة والحركات العلمية لمسلمي بورما خصوصا روهنجيا اراكان.
وأن الطلاب ومدرسي التاريخ والباحثين يبذلون قصوى جهودهم ويهبون أعمالهم القيمة لذلك المشروع ، المساعدات المالية منحت للباحثين والمعطيين ، وأن الشباب مشجعون في الثقافة والحركات العلمية كما هم مشجعون في تأييد وإنعاش الصورة الإسلامية في البلاد .
وفي الحال عندنا عدد من البحوث في التاريخ والثقافة ومشاكل مسلمي روهنجيا مكتوبة في اللغة البورماوية والإنجليزية والبنغالية تحتاج المساعدة والعون تجاه طباعتها ونشرها .
النشر والإعلام
أن المنظمة تقوم بنشر الجرائد والمجلات والدوريات باللغة الإنجليزية والبرماوية والبنغالية والعربية والأردية ليعرف ويعلم العالم عن مشاكل ووضع المسلمين الروهنجيا بأراكان بورما وذلك لتقوية الصداقة مع الأمة الإسلامية ولانضمام شعور وتأييد محبي الأمن والاستقرار والعدل من العالم .
Fan 
Follow